منتدى شله فى اى بى
مرحبا عزيزى الزائر ...المرجوا منك ان تعرف بنفسك وتدخل المنتدى معانا فلذلك يجب عليك ان تقوم بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شله فى اى بى
مرحبا عزيزى الزائر ...المرجوا منك ان تعرف بنفسك وتدخل المنتدى معانا فلذلك يجب عليك ان تقوم بالتسجيل
منتدى شله فى اى بى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرائحة الطيبة تفوح من جثمانها بعد38 عام

اذهب الى الأسفل

الرائحة الطيبة تفوح من جثمانها بعد38 عام Empty الرائحة الطيبة تفوح من جثمانها بعد38 عام

مُساهمة  Admin الجمعة أبريل 10, 2009 1:39 pm

الرائحة الطيبة تفوح من جثمانها بعد38 عام 1e1e

المصدر: عرب نيوز 09 / 11 / 2008









الرائحة الطيبة تفوح من جثمانها الذي لم يتحلل
و جعلها تبدو متوفاة حديثا


عرب نيوز - الرمثا - فارس القرعاوي - قصص لطالما قرأناها أو سمعنا عنها في كتب السلف الصالح ، ولطالما اقشعرت لها الأبدان وانسلبت لها الأذهان ولمجرد أن يرويها عليك أحد الخطباء ، حتى يهتز لها فؤادك كدليل إيماننا العميق بصدق حدوثها وليست على الله جل وتعالى بالشيء العسير.









قصة شابة أدت فريضة الحج في ربيعها السابع عشر، ولم تكن تُفوت فرصة صيام النوافل ،وقد كانت ذاكرةً لله منذ صغرها ،لاسيما أنها نشأت في كنف عائلةٍ تُعرف بتدينها حتى يومنا هذا ، في عام 1970م سبقت قذيفةٌ طائشة عائشةَ إلى ميعاد وضع مولودها، وأحالتهما إلى جثةٍ في قلب جثة، ولم تترك للمولود فرصة إبصار الحياة ، ونظراً للظروف الصعبة تعذر على ذويها دفنها في المقبرة ، واكتفوا بدفنها في أرض قريبة تعود لذويها، ومع مرور الوقت إجتمعت الظروف لنقل الجثة إلى مقبرة عائلتها نتيجة الزحف العمراني ، وهنا كانت البشرى حيث لم يتجاوز الأمر سوى رفع سقفيتين إثنتين إذا برائحة طيبة تعطر المكان، إشتمها كل من حضر، وازدانت البشرى بإخراج جثمان الشهيدة عائشة إبراهيم الطويل الداوود كاملاً كما هو قبل 38عاماً ،حسب زوجها محمد أسعد الداوود (69عاماً) والسرور يبدو على وجهه وهو يحدثنا عن مناقب الشهيدة، حيث أكد لنا أن الشهيدة كانت تستشعر الموت قبل ساعات من إستشهادها وطلبت منه تضحية جمل من أجلها بعد وفاتها ، و لم يمضِ على طلبها بضع ساعات حتى فارقت الحياة من دون أن تنجز يومها صائمةً لله .


يضيف الداوود أنه وفي الشهور القليلة الماضية تجددت مطالبات بعض الشيوخ لنقل الجثمان إلى مقبرة، عسى أن ينوبها بعض الإستغفار والدعاء لأهل المقابر، وتم الرجوع إلى بعض أهل الإفتاء وتمت دراسة الحالة من جميع أبعادها، ليصار إلى نقلها مع مجموعة من جثامين الأطفال في نفس الحوض، وفي يوم الخميس الماضي وأثناء عملية نقل الجثمانين وبعد إزالة التراب من القبور كان الحاج محمد الداوود خارج حوض القبر بعيداً عنه بضعة أمتار حتى جاء ابنه احمد (39عاماً) يسأله عن الغطاء الذي كان يلف به الجثمان في تلك الأيام، فأجابه بأنه غطاء باللون الأزرق والأحمر فأشار له احمد أن الغطاء ذاته يظهر أسفل (السقافيات ) ، فصمت الحاج محمد برهةً ثم بشّر أبنه احمد أن جثمان أمه سيخرج كما هو مثل الشهداء الأكارم (على حد تعبيره)، وبالفعل صح حدسه وإذا برائحة طيبة تعطر المكان، والجثمان يبدو ماثلاً للعيان كاملاً كأنه أبن يومه ،إذ يقول احمد أنه دعا الله مراراً أن يرى أمه في المنام لكن الله مَنّ عليه أن يراها في يقظته وهو الذي لم يكن قد أتم عامه الأول عند وفاتها .





وقد أقسم الشيخ (محمد منيزل الشنابلة) من على منبر رسول الله (ص) أنه عاش الواقعة وعاينها بنفسه وقد أشتم رائحةً شبهها برائحة المسك اصطحبت جثمان الشهيدة (بإذن الله)إلى قبرها الجديد في مقبرة العائلة ، حتى أن أهل البيت المطل على القبر أشتموا رائحةً طيبة ملأت بيتهم ، وحمد الشيخ الشنابلة الله كثيراً أن أمد الله في عمره ليرى بأم عينه فضائل الشهادة في سبيل الله، وعدّها من صور الشهادة المتعددة التي منَّ بها الله على عباده المخلصين .





وقد حَمل محمد أحمد الطويل (37عاماً) و اثنان من أشقائه جثمان عمتهم الشهيدة عائشة ، ووصف جثمانها كما لو أنها متوفاة حديثا ، و أكد الطويل أن جثمانها كان مصدرا لرائحة طبية عبقت في المكان ، لدرجة أن بعض الجيران هبوا يسألون عن الرائحة الطيبة و من أين مصدرهاٍ؟ ويضيف الطويل أنه و بعد الكشف عن جثمان عمتي ، كانت تبدو في مقتبل العشرينيات ، وكان الدم الجاف يلصق شعرها إلى جبهتها ، وكان ثوبها الأسود يكفنها ، ذلك أنهم لم يتمكنوا من تكفينها في الأبيض في تلك الأيام نظرا للظروف الصعبة، لكن الله أراد لها البياض من خلال هذه الواقعة(على حد قوله).




فيما يرى الحاج إبراهيم أبو خليل الداوود (67 عاما) أن الظروف اجتمعت لحصول هذه الواقعة ، حيث سعى جاهدا و نزولا عند رغبة الجيران الذين يقطنون بجانب القبر ، لطرق كل السبل لاتخاذ الإجراء المناسب للجميع ، بعد أن أثيرت مخاوف من نقل جثامين الموتى ، و تمت استشارة المشايخ و العلماء ، وبعد الرجوع لدائرة الإفتاء تم الاتفاق على نقل الجثمان من المكان الحالي إلى مقبرة العائلة ، و أكد أبو خليل على أن الله أراد لجثمان الشهيدة أن ينقل لبيان العبرة للناس.





حيث يروي الحاج أبو خليل تفاصيل الواقعة على نحو: بحضور نفر من المشايخ و أقارب الجثامين ظهيرة يوم الخميس الماضي ، وبعد أن أتم العمال رفع التراب من القبور حتى وصلوا إلى السقافيات ، وعلى الطريقة الإسلامية المعهودة في حالات جثامين الإناث التي تستوجب وجود المحارم من أقاربها ، تم إخراج العمال و نزل أبناء إخوانها ، و بمجرد رفع أول قطعتين من السقافيات ، استغرب الحضور من الرائحة الطيبة التي تنبعث من داخل القبر ، و ضجوا بالتهليل و التكبير ، وحُمل الجثمان كاملا إلى المركبة و من ثم إلى المقبرة و الرائحة العطرة لا تزال تغلف هذا المشهد المؤثر في النفوس (حسب قوله) إلى أن وارى جثمانها الثرى .




ملاحظة


الرمثا مدينة شمال الاردن بجانب الحدود مع سوريا
Admin
Admin
مدير اداره المنتدى / زيدان المصرى
مدير اداره المنتدى / زيدان المصرى

عدد المساهمات : 844
نقاط : 2305
تاريخ التسجيل : 05/04/2009
الموقع : مصر

https://alshela2009.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى