جهود صلاح الدين الأيوبي في إحياء المذهب السنّي
صفحة 1 من اصل 1
جهود صلاح الدين الأيوبي في إحياء المذهب السنّي
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
. رحمكَ اللهُ يا صلاح الدين و رفع درجتكَ في عليين ، و رزقنا الله قريبا من يعيد زمن الأمجاد و يرفع راية الجهاد .
. و الله لا عجب في ذلك ، فما انتصر صلاح الدين إلا بالعودة الصحيحة لمنهج الله القويم علي ما كان عليه رسولنا - صلي الله عليه و سلم - و أصحابه - رضي الله عنهم أجمعين - ، و ذلكَ مصداقا ً لقزله جل و علا " و كان حقا ً علينا نصر المؤمنين " و قوله سبحانه " إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم " ، فهذه سنن ربانية لا تتغير و لا تتبدل ، و لن يتغير حال الأمة إلا بتحقيق هذه الشروط ، و لنا في هذا القائد البطل قدوة حسنة ، فما أتي النصر هكذا بسهولة ، ليس الأمر بالأماني و ليس بالكلام ، بل بالإيمان الراسخ في القلب يتبعه عمل بالجوارح في إصلاح النفس ثم إصلاح المجتمع و الأمة ، و النربية علي السنة و العقيدة الصحيحة مع الأخذ بأسباب النصر من عدة و عتاد ، و والله إذا تم ذلك لانتصرنا ، و التاريخ خير شاهد .
. اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا و أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا و أصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا ، اللهم أصلح حال الأمة الإسلامية و ردها إلي دينك ردا ً جميلا ً ، اللهم أصلح قلوبنا و جوارحنا ، اللهم أصلح عقيدتنا و أعمالنا ، اللهم اجعلنا أهلا ً للنصر ، اللهم عجل بنصرك الذي وعدت ، اللهم آمين .
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
نظراتُ عينِكَ تشتكِي
و الهَمُّ بادٍ قد شَكَاكْ!
و تضِيقُ نفْسُك حسرةً
بالذَّنْبِ تُدركُهُ يَداكْ!
قد شاءكَ الرَّحْمنُ
نَجماً ساطِعاً تُهدِي ضِياكْ!
و تُنيرُ أعمَاقَ الدُّجَى ،
و تُريدُ تَهوِيْ مِن عُلاكْ؟!
اُنظُرْ لِعَينٍكَ مَرةً
و اسألْ فؤادكَ ما دَهاكْ؟
فإذا أجابَكَ صادِقاً
فاسأَلْهُ لِمَ تاهَتْ خُطاكْ؟
فإذا علِمْتَ فلا تُطِلْ
هَلُمَّ قُمْ ،
خالِفْ هَوَاكْ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
. رحمكَ اللهُ يا صلاح الدين و رفع درجتكَ في عليين ، و رزقنا الله قريبا من يعيد زمن الأمجاد و يرفع راية الجهاد .
. و الله لا عجب في ذلك ، فما انتصر صلاح الدين إلا بالعودة الصحيحة لمنهج الله القويم علي ما كان عليه رسولنا - صلي الله عليه و سلم - و أصحابه - رضي الله عنهم أجمعين - ، و ذلكَ مصداقا ً لقزله جل و علا " و كان حقا ً علينا نصر المؤمنين " و قوله سبحانه " إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم " ، فهذه سنن ربانية لا تتغير و لا تتبدل ، و لن يتغير حال الأمة إلا بتحقيق هذه الشروط ، و لنا في هذا القائد البطل قدوة حسنة ، فما أتي النصر هكذا بسهولة ، ليس الأمر بالأماني و ليس بالكلام ، بل بالإيمان الراسخ في القلب يتبعه عمل بالجوارح في إصلاح النفس ثم إصلاح المجتمع و الأمة ، و النربية علي السنة و العقيدة الصحيحة مع الأخذ بأسباب النصر من عدة و عتاد ، و والله إذا تم ذلك لانتصرنا ، و التاريخ خير شاهد .
. اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا و أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا و أصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا ، اللهم أصلح حال الأمة الإسلامية و ردها إلي دينك ردا ً جميلا ً ، اللهم أصلح قلوبنا و جوارحنا ، اللهم أصلح عقيدتنا و أعمالنا ، اللهم اجعلنا أهلا ً للنصر ، اللهم عجل بنصرك الذي وعدت ، اللهم آمين .
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
نظراتُ عينِكَ تشتكِي
و الهَمُّ بادٍ قد شَكَاكْ!
و تضِيقُ نفْسُك حسرةً
بالذَّنْبِ تُدركُهُ يَداكْ!
قد شاءكَ الرَّحْمنُ
نَجماً ساطِعاً تُهدِي ضِياكْ!
و تُنيرُ أعمَاقَ الدُّجَى ،
و تُريدُ تَهوِيْ مِن عُلاكْ؟!
اُنظُرْ لِعَينٍكَ مَرةً
و اسألْ فؤادكَ ما دَهاكْ؟
فإذا أجابَكَ صادِقاً
فاسأَلْهُ لِمَ تاهَتْ خُطاكْ؟
فإذا علِمْتَ فلا تُطِلْ
هَلُمَّ قُمْ ،
خالِفْ هَوَاكْ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى