قصة مائدة سيدنا عيسي

اليوم موعدنا مع قصة من قصص القرآن الكريم التي يجهلها الكثير منا


وأحببت أن ألقي الضوء علي هذه القصة لتكون


لنا فيها الموعظة كما في أغلب القصص القرآني

*


*فتعالوا معي لنعرف قصة مائدة سيدنا عيسي
*
*
*

*كما حكاها القرآن *

*
*

في سورةالمائدة

*
*
*


قصة مائدة سيدنا عيسي

ورد ذكر هذه القصة بتفاصيلها في سورة من سور القرآن

هذه السورة هي سورة المائدة

لأنها تتضمن قصة المائدة التي أنزلها الله تعالى من السماء عندما سأله عيسى

ابن مريم عليه السلام إنزالها

من السماء كما طلب منه ذلك اصحابه وتلاميذه الحواريون، ومضمون

قصة هذه المائدة عايز تعرفه *
*
*
*
*
*
*خليك معايا
*
*
*
*
*
*اسمع بقلبك وليس بأذنك
**
*
تبدأ عندما

أمر سيدنا عيسى عليه السلام

الحواريون بصيام ثلاثين يوما فلما أتموها سألوا عيسى عليه السلام

إنزال مائدة من السماء عليهم

ليأكلوا منها وتطمئن بذلك قلوبهم أن الله تعالى قد قبل صيامهم وتكون لهم

عيدًا يفطرون عليها يوم فطرهم،

ولكن عيسى عليه السلام وعظهم في ذلك وخاف عليهم ألا يقوموا

بشكرها، فأبوا عليه إلا أن يسأل

لهم ذلك، فلما ألحوا عليه أخذ يتضرع إلى الله تعالى في الدعاء

والسؤال أن يجابوا إلي ما طلبوا

*
*
*
*
يا تري استجاب له ربه ؟
*
*
*
*

فاستجاب الله عزوجل دعاءه فأنزل سبحانه المائدة من السماء والناس ينظرون

إليها تنحدر بين غمامتين، وجعلت تدنو قليلا قليلا وكالما دنت منهم

يسأل عيسى عليه السلام

أن يجعلها رحمة لا نقمة وأن يجعلها سلامًا وبركة، فلم تزل تدنو حتى استقرت بين

يدي عيسى عليه السلام وهي مغطاة بمنديل،

فقام عيسى عليه السلام يكشف عنها

وهو يقول (( بسم الله خير الرازقين)) فإذا عليها من الطعام
*
*
*
*ياتري عليها إيه من الطعام ؟*
*
*
*
*
*عايز تعرف ؟*
*
*

*
*
*طيب صلي علي الحبيب *
*
*
*

سبعة من الحيتان

وسبعة أرغفة وقيل: كان عليها خل ورمان وثمار ولها رائحة عظيمة جدًا،

ثم امرهم عيسى عليه السلام

بالأكل منها أمر عليه السلام الفقراء والمحاويج والمرضى وأصحاب العاهات

وكانوا قريبًا من الألف وثلاثمائة أن يأكلوا من هذه المائدة،

فأكلوا منها فبرأ كل من به عاهة أو آفة أو

مرض مزمن واستغنى الفقراء وصاروا أغنياء فندم الناس

الذين لم يأكلوا منها لما رأوا من

إصلاح حال اولئك الذين أكلوا ثم صعدت المائدة وهم ينظرون إليها حتى توارت عن اعينهم،

وقيل: إن هذه المائدة كانت تنزل كل يوم مرة فيأكل الناس منها، فيأكل آخرهم

كما ياكل أولهم حتى قيل: إنه كان ياكل منها كل يوم سبعة آلاف شخص.

ثم أمر الله تعالى أن يقصرها على الفقراء دون الاغنياء،

فشق ذلك على كثير

من الناس وتكلم منافقوهم في ذلك فرفعت ومُسخ الذين تكلموا في ذلك من المنافقين خنازير

وتلك عاقبة المنافقين والظالمين
*
*
*
*
*ياتري استفدت إيه

من هذه القصة؟